الشعور الطبيعي والمريح بوجود رؤية واضحة وضوح الشمس غالبا ما يستمتع به أولئك الذين هم في سن مبكر من عمرهم. هذه الرؤية الممتازة تبدأ بالتلاشي مع تقدم السن، خاصة عند بلوغ سن الثلاثين. فتبدأ وظائف العقل بالانخفاض ويصبح الشخص عرضة للشعور بالتعب والإرهاق الزائد بشكل أسرع، خاصة عندما يكون علية التحديق على شاشة الكمبيوتر لساعات، او قراءة الأوراق والمستندات طوال اليوم. تصبح عيناك غير قادرين على التركيز وإنشاء صورة واضحة وحادة على مسافة القراءة. إذا كنت تشعر بهذه الأعراض، فمن المحتمل أنك قد اصبت ببعد النظر الشيخوخي.
بدأت تقنية صنع العدسات غير البؤرية من 700 عام لتصحيح اعراض بعد النظر الشيخوخي. تم استخدام هذه التقنية القديمة لتحسين جودة الرؤية من قرب ولاكن اختراع عدسات البعد البؤري يقلل بشكل كبير من قدرة وتركيز مرتدي النظارة. طول النظر الشيخوخي هو عندما تفقد عينيك تدريجيا القدرة على رؤية الأشياء بشكل واضح عن قرب. إنه جزء طبيعي من الشيخوخة. في الواقع، كلمة "طول النظر الشيخوخي" تعني "العين القديمة" باللغة اليونانية. يمكنك البدء في ملاحظة طول النظر الشيخوخي بعد فترة وجيزة من بلوغك سن 40. قد تجد أنك تحافظ على مواد القراءة أبعد من ذلك لرؤيتها بوضوح. في حياتك اليومية إذا كنت ترتدي نظارة القراءة فأنك لن تستطيع ان تري بوضوح إذا كان عليك الرؤية على مسافات ابعد ولهاذا يضطر الكثير حمل أكثر من نظارة والتغير المستمر بينهم على مدي اليوم مما يسبب الصداع وإجهاد العينين.
ان الاستمرار في تبديل وارتداء النظارات المختلفة امرا غير ملائم للغاية وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من طول النظر الشيخوخي وقصر النظر، أو الذين يعانون من طول النظر والاستجماتيزم. يتعين على بعض مرتدي النظارات امتلاك ما يصل إلى اثنين أو ثلاثة أزواج مما هو مزعج.
بنجامين فرانكلين، عالم ومخترع أمريكي ولد عام 1706، وهو معروف أيضًا باسم اب الثنائي. تم تشخيصه لأول مرة ببعد النظر، واضطر إلى ارتداء نظارة منذ كان عمره 20 عامًا. عندما بلغ سن الأربعين، تطورت لديه أعراض طول النظر الشيخوخي، ولهاذا كان عليه الحصول على زوج آخر من النظارات ليتمكن من القراءة. بعد قضاء معظم وقته يحمل اثنين من النظارات واستخدامها مما سبب له الإزعاج، صمم نظارة ثنائية البؤرة عن طريق أخذ كل من عدسات نظارتيه، وتقطيع العدسات إلى النصف مع لصق عدسات القراءة في الجزء السفلي وعدسات المسافات الطويلة في الأعلى. سمح له هذا الاختراع برؤية المسافة الطويلة من خلال النظر إلى العدسات العلوية والاستمتاع بهواية القراءة من خلال النظر إلى العدسات السفلية. واعتبر اختراعه للنظارات الثنائية أحدث اختراق للنظارات الحديثة في تلك الوقت. لأكثر من 200 سنة وحتى الآن، لا تزال أنواع النظارات الثنائية متوفرة ويمكن العثور عليها في أي مكان، باستثناء ايسوبتك وهو مركز النظارات الوحيد في العالم الذي لا تتوفر فيه النظارة الثنائية للمرضي.
لماذا لا يوجد لدينا في ايسوبتك نظارات ذو العدسات الثنائية؟ العدسات الثنائية تمنح مستخدميها إمكانية الرؤية من قريب جدا اوعن بعد وليس في المساحة التي تقع بين السافتين، والتي هي عند مستوي طول الزراع، فيصبح هناك خلل في الرؤية. لعلاج هذا الخلل، تم تطوير العدسات ثنائية البؤرة لتكون ثلاثية البؤرة. قد تقدمت عدسات النظارات لتقديم المزيد من الخيارات للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الرؤية المختلفة. تطورت النظارات لتحتوي من عدسات للرؤية الفردية فقت إلى عدسات متعددة البؤر. نجح الباحثون في دمج أكثر من قوة واحدة في عدسة واحدة. الفائدة التي يحققها هذا الاختراق للمرضى هي أنه يمكن تصحيح العديد من مشاكل الرؤية من قبل زوج واحد. آخر اختراق في صناعة عدسات النظارات هو تطور العدسات ثنائية البؤرة لتصبح ثلاثية البؤرة، اي ثلاثي الطبقات مع قسم الأوسط إضافي للرؤية المتوسطة. مع كل هذا، ما ذالت هذه التقنية متعبه للغاية وتسبب الكثير من قفزات الصور واهتزاز الرؤية.
اليوم لا يزال عدد كبير من مستخدمي النظارات غير قادر على الاعتياد والتعامل مع النظارات ثنائية البؤرة وثلاثية البؤرة. فيواجهون اهتزاز في الرؤية خاصة عند الحركة. يصل عدد مستخدمين نظارات ثنائية وثلاثية البؤرة الي أكثر من 10000 مستخدم جديد كل عام. ينظر العديد من هؤلاء عن طريق الخطأ الي عدسات القراءة عند المشي، مما يؤدي إلى تكهنات خاطئة عن بعد، ويسبب هذا الكثير من الحوادث الخطيرة للمرتدي. لذلك، تم ابتكار وتطوير النظارات المتسلسلة متعددة البؤر التي تم اختراع تقنيتها والعمل على تطويرها لأكثر من 100 عام لتقدم رؤية أكثر وضوحًا على جميع المسافات وبراحة تامة.
عدسات النظارات التقدمية متوفرة في جميع أنحاء العالم. هي ليست رخيصة، ومع ذلك، يعتمد إنتاج العدسات على تكنولوجيا تقدم تقريبا 100 عام والتي تعطي جودة رؤية غير واضحة وتتسبب في إجهاد العين. إضافة الي ذلك يكون هيكل العدسة مصنعا جاهز للارتداء وليس مصنعا خصيصا على مقاسات المريض. يواجه المرتدي صعوبة في التركيز بسبب اهتزاز الصورة المستمر مما يؤدي الي بطء عملية التفكير. العديد من مرتديها يواجهون صعوبة في التكيف مع القوة المتغيرة للعدسات على بعد مختلف المسافات.
في كل عام، يضيع مرتدي النظارات الطبية أكثر من 50000 بات تايلندي على عدسات باهظة الثمن، ولكنها غير عملية وذو تقنية قديمة، والتي لا تأتي مع ضمان من مصنعي العدسات. نحن نشعر بقوة أن هذا غير عادل بالنسبة للمريض.
في ايسوبك، مركز تصميم العدسات العالمي ذو الجودة عالية المستوى – نوفر أفضل التقنيات والخبرة في فحص العين الدقيق لتصميم العدسات الرقمية المتقدمة بتقنية الرؤية ثلاثية الابعاد التي تساعد على رؤية صورة ادق وأوضح ب 25 مرة من المعيار العام للعدسات. يتم تصميم العدسات واطرات النظرات بشكل حصري وبمعايير خاصة وفقًا لسلوك المريض والتحليل المرئي لتتناسب مع احتياجاته بشكل خاص بحيث لا يضطر المرتدي إلى تضييع أي وقت في التكيف مع العدسات، بل يشعر بالراحة عند ارتداءها من اول مرة. ايسوبتك تعد بتوفير الراحة التي تأتي مع القدرة على التركيز على الصورة بسرعة. تم تصميم عدساتنا خصيصًا لدعم الإطار المنحني بست مرات أعلى من المعدل الطبيعي. نحن في ايسوبك نؤمن أن زوجًا ممتازًا من النظارات يمكن أن يحسن قوة عقلك بشكل كبير وتمنحك الراحة التي تأتي مع القدرة على التركي.
يتم إنتاج النظارات الرقمية المتطورة ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة من ايسوبتك باستخدام أحدث التقنيات في جميع مراحل التصنيع، مثل فحص العين، وتصميم العدسات، وعملية التركيب. كل ذلك يتم بشكل متقن تحت أعلى مستوى من المراقبة وبوجود استاذ بوبي، الذي يعتبر خبيرًا في فحص العين وتصميم إطارات النظارات على مستوى عالمي لضمان حصول جميع عملاؤنا على اعلي مستوي من الجودة.