شركة بانكوك دوسيت للخدمات الطبية العامة المحدودة
عندما بلغت سن الثلاثين بدأت أواجه مشاكل في رؤيتي. إلى جانب العمل، كنت مشغولًا أيضًا بالدراسة حيث كنت أدرس للحصول على درجة الماجستير أيضًا. أرهقت عيناي بشكل كبير للتبديل بين العمل في الصباح والدراسة ليالاً. كان التواجد في الفصل الدراسي لفترة طويلة من الوقت يسبب لي صداعًا شديدًا بسبب انعكاسات الضوء الصادرة عن السبورة البيضاء في فصول الدراسة. تحدثت مع أصدقائي وشركائي في العمل حول ما أعاني به وطلبت منهم النصيحة، فقلو لي أنني بحاجة لرؤية طبيب عيون. كان ذلك عندما اقتنيت أول زوجاً لي من النظارات الطبية.
بعد فترة قصيرة من تشخيص حالتي بقصر النظر، بدأت أعاني من أعراض إضافية تتمثل في طول النظر أيضاً. كان عمري تقريباً 38-39 سنة حينها. وكنت في خارج البلاد في ذلك الوقت. اقترح أحد أصدقائي تبديل نظارتي بالنظارات المتدرجة لأنها تسمح برؤية الأشياء القريبة والبعيدة معاً بشكل أفضل. بصفتي رجل أعمال، كان عليّ أن ألتقي وأتحدث إلى الكثير من الناس أثناء العمل. كنت ارتدي النظارات ذو العدسات أحادية القوة التي لا تساعد سوى على اصلاح طول النظر لأنها تعمل فقط للرؤية عن المسافات البعيدة. فقررت أنني بحاجة إلى التحويل إلى النظارات ذو العدسات المتدرجة.
كانت بداية فترة التحويل من النظارات العادية إلى النظارات المتدرجة صعبة نوعًا ما بالنسبة لي. اضطررت إلى إجراء تعديل كبير في أسلوب رؤيتي، خاصة بسبب اختلاف العدسات، من أجل ضبط نظري على نطاق التركيز الصحيح للمشاهدة من مختلف المسافات. نتيجة لذلك، كنت أشعر أحيانًا بالصداع خلال يومي. بقدر ما كنت أرغب في أن أتمكن من ارتداء نظاراتي طوال الوقت، لم أستطع. كان يمكنني ارتدائها عند السير او في أوقات راحتي، ولكن عندما اضطررت للاجتماع أو التحدث مع أشخاص آخرين عن العمل، فإن ذلك كان يجعلني أشعر بعدم الارتياح والتعب. اضطررت في نهاية المطاف لخلعها خلال المحادثات التجارية والاجتماعات.
على الرغم من كل المشاكل التي تسببت بها، كانت نظارتي المتدرجة مناسبة وسليمة وكانت مثل مساعدتي البصرية في ذلك الوقت. فكانت تسمح لي برؤية على المسافات القريبة والبعيدة. فقط لم تكن مريحة وسلسة كما توقعت. كانت الصور الجانبية، ومن على زاويا العين، مشوهة تمامًا، لذا كان ارتدائها للعب أي نوع من الألعاب الرياضية أمرًا غاية في الصعوبة. ذهبت في احدى الأيام مع أصدقائي للعب الجولف. كانت الصور والمسافة التي أراها في بداية بداية اللعب والتركيز مختلفة تمامًا عن الصور والمسافة التي أراها أثناء التأرجح لضبط عصاتي علي كرة الجولف وتسجيل هدفي. لم تكن قدرة التركيز للعدسة سريعة بما يكفي لاستيعاب تحركاتي. كما أصبحت المشكلة مزعجة عندما اضطر إلى القاء كلمة أو التحدث أمام الجمهور أو في اجتماع. لم يكن باستطاعتي الرؤية أو التركيز بسلاسة. على سبيل المثال، في بعض اللحظات، اضطر إلى النظر الى الجمهور، ومن ثم في الدقيقة الثانية بكون علي أن أنظر بسرعة للأسفل لتكملة قراءة ما ألقية. كان يترتب علي أخذ بعض اللحظات لأتمكن من قراءة الورقة قبل رفع رأسي للتواصل مع الجمهور مرة أخرى. مما كان مزعجًا للغاية.
لحسن حظي، لقد تعرفت على أيسوبتك. فهي بالنسبة لي كانت الفرصة لتغيير حياتي! حصلت على زوج جديد من النظارات ذو العدسات المتدرجة التي صنعوها لي واختفت تماما كل تلك المشاكل البصرية المزعجة التي كانت تسببها النظارات القديمة. قدرة تركيز العدسات على الصورة سريعة لدرجة أنني أشعر بعدم ارتداء أية نظارة على الإطلاق. إنها حرية حقيقية للرؤية. ونادراً ما يكون علي خلعها خلال يومي. علاوة على ذلك، لم أعد أشعر بالضجر في عيني. هذا هو في الواقع ما قيل لي منذ دخلت إلى أيسوبتك لأول مرة. كنت أشعر بالفضول بعض الشيء حول إذا ما سوف يتمكنوا من الوفاء بوعدهم، لكن هذه النظارات فائقة التقدم التي تم تصميمها باستخدام التقنية الرقمية ثلاثية الأبعاد قد حققت أنجازاً حقيقيًا! أستطيع أن أقول بصدق أنها تقلل حقا من أعراض الصداع وإرهاق العين. فأنا أشعر بالحيوية والنشاط أكثر من أي وقت مضى!
بالإضافة إلى الراحة التي توفرها، لا تتطلب هذه النظارات أبدًا إجراء أي تعديل عليها. تعتبر نظارات أيسوبتك هي الأرقى في العالم. فتوفر العدسات سرعة تغيّر التركيز البؤري على جميع الزوايا والمسافات مع توفير الوضوح عالي النسبة. أستطيع الآن أن أرى كل شيء من على جميع المسافات وتحت أي ظرف وعلى أي مستوى من مستويات الإضاءة. فالراحة التي تجلبها هذه النظارات تسمح لي بأن أتمكن من ارتدائها طوال الوقت بدون أية انزعاج.
التقنيات المستخدمة في عملية فحص العين جديرة بالذكر أيضا لأنها ذو تقنيات لم يسبق لي أن رؤيتها من قبل في المتاجر البصرية الأخرى. الموظفون على درجة عالية من الاحتراف والمدربين متدربين تدريبا جيدا بمستوى عالمي. كل شيء يتم إجراؤه بدقة. كما يضع اختبار الرؤية والفحص نمط حياة العميل في الحسبان بحيث تكون النظارة النهائية مصممة لتكون هي الأفضل لكل عميل ولتناسب متطلبات حياته الخاصة.
في المرة الأولى الذي دخلت بيها إلى مركز أيسوبتك، كان بإمكاني فقط أن أقول إنه ليس مجرد متجر نظرات طبية عادي. الترحيب الحار الذي تلقيته من كل من الموظفين لا يقدر بثمن. انهم جميعا خبراء في أدوارهم. كانوا فضوليين لمعرفة ما هي مخاوفي حتى يتمكنوا من تلبية احتياجاتي وتحقيق كل توقعاتي على أفضل وجه.
لقد ذهلت كثيرا بمستوى وضوح العدسات والتقنيات المستخدمة في عملية صنع النظارات. تتم كل خطوة من صنع النظارة باستخدام التقنيات التحليلية التفصيلية علية الدقة. هذه شهادة مني على أن أيسوبتك حقاً تعمل على فهم متطلبات عملاءها الشخصية والمهنية حتى يتمكنوا من تقديم أفضل النتائج والخدمات التي من شأنها تحسين ليس فقط رؤية العملاء ولكن أيضًا جودة حياتهم العامة.
