شغف للرؤية، نظارات حديثة لحياة أفضل (مارس 2008)
لا شك أن أستاذ "سومبون نامتيبجونتشريرن"، المعروف بسيد "بوبي"، لا يخجل من التحدث عن إنجازاته لأنه حقق الكثير. لدي سيد بوبي شغف مذهل أتجاه عمله، ورغبة كبيرة لتبادل أفكاره ومعتقداته مع كل زبائنه، بل والعالم.
يوجد الفرع الرئيسي لمركز أيسوبتك للنظارات الراقية في الطابق الثاني من مبني AIA في قلب محافظة بانكوك العصرية. يحتوي المركز على مجموعة من أحدث النظارات وأكثرها تكلفة في العالم. فبعض الأزواج سعرها يقدر بنصف مليون بات تايلاندي وهي مصنوعة بأحدث التكنولوجيا والمعدات الحديثة في العالم.
لقد حصل سيد بوبي، مؤسس أيسوبتك، على لقب أحد أفضل منتجي العدسات المتقدمة في العالم وهو قادراً على مساعدة زبائنه للحصول علي أعلي جودة من الرؤية مثلما كانوا صغارًا. هو يستمتع الآن بسمعه ممتازة، فالكثير من أطباء العيون وأطباء الجراحة ومصانع العدسات من جميع أنحاء العالم، حريصة على التعلم من تقنياته وخبراته التي لا تضاهى.
حماسته هي بالتأكيد معدية، وعندما تقابله تري مدي هو أنسان يحب عمله ويسعي جاهداً ليصبح الأفضل في مجاله. يقول سيد بوبي: "عليك أن تحب ما تفعله. فإذا قمت بذلك فسوف تستمتع بعملك وفي نفس الوقت سوف تبزل مجهود زائد وتتفوق في هذا المجال دائما. أقوم بصنع النظارات وأنا في قمة السعادة. فأنني لا أهتم بالربح والخسارة، كل ما يعنيني هو مساعدة زبائني، فسعادتي تأتي عندما أساهم في تحسين حياة زبائني عن طريق مهنتي. في نهاية اليوم أنا لا أبيع نظارات طبية، بل أبيع أفضل رؤية لأفضل حياة."
بداية الشغف
سيد "بوبي"، الذي يبلغ من العمر الآن 42 عاماً، هو رجلاً ولد في عالم البصريات. لقد نشأ في ترانج حيث كان والده يدير متجرًا ناجحًا للغاية لصناعة النظارات البصرية المتخصصة عالية الجودة. أدرك سيد بوبي أهمية الرؤية الجيدة للناس منذ كان صغيراً عن طريق العمل في متجر والده. في الواقع، عند الحديث معه، يتضح لك أن هناك تجربتان واضحتان في طفولته من البين أنهما لعبتا دورًا كبيرًا في وضعه على المسار المهني الذي يسعى فيه الآن بهذا الشغف. أولى هذه التجارب هي تجربته الشخصية والمؤلمة للغاية لمشاهدة جدته وهي تصاب بالعمى. يتذكر بوبي قائلاً: "ذهبنا بجدتي إلى الطبيب للكشف، لكن الوقت كان متأخراً للغاية، أنا أتذكر الصدمة، ولاكن ما أثر في جدتي الاكثر هي كانت حقيقة أنها لن تستطيع رؤية حفيدها مرة اخرى". المأساة الحقيقية، وفقا لسيد بوبي، هي حقيقة أن حالة جدته كانت قابلة للشفاء تماما إذا عولجت في وقت مبكر. "المرور بهذه المأساة جعلني أقرر أن أفعل شيئاً حيال مشاكل البصر والرؤية عندما أكبر." كانت التجربة الثانية أكثر إيجابية ونبوية للغاية. عندما كان بوبي يبلغ من العمر 7 سنوات فقط ويعمل في متجر العائلة، جاء زبون قديم انتقل للعيش في الجانب الآخر من تايلاند لرؤية والد بوبي، وقد طال غيابه عن المتجر لمدة اثني عشر شهرًا. بعد زيارت هذا الزبون لعدد لا يحصى من متاجر النظارات القريبة من مقره الجديد، قرر العودة الى متجر والد بوبي، لأنه ببساطة لم يتمكن من العثور على زوج من النظارات الطبية التي تقدم نفس الراحة والوضوح مثل تلك التي يصنعها والد بوبي.
بعد تركيب بعض العدسات الجديدة وإصلاح نظارة الزبون، سأل الرجل والدي عما سيفعله لاحقاً إذا أراد صنع المزيد من النظارات، وكان أبي مريضاً أو لدية ظروفً ما؟ يقول سيد بوبي: "لقد أشار إلي والدي قائلا عندما أتقاعد من مهنتي، سوف يكون بإمكانك الحصول على أفضل النظارات في العالم منه". وهكذا ولدت بذرة حب ونجاح سيد بوبي لهذا المجال، وهي البذرة التي عمل بجد لتنميتها. "عندما كان الأطفال الآخرون يلعبون، كنت دائماً بجانب والدي أراقب ما يفعل وأسأل عما كان يقوم به لأدرسه." منذ تلك اللحظة، كان سيد بوبي دائماً بجانب والده إلا فترات وجودة بالكلية. "كنت أعمل بجد للمساعدة في حل مشاكل عملاءنا ومرضانا، حتى مع الأطباء منهم، كنت أساعدهم ليس فقط للحصول علي رؤية أفضل ولكن للحفاظ على رؤيتهم بمستوى جيد لأطول فترة في حياتهم وعدم تدهور نظرهم." بالإضافة إلى مساعدة والده على تطبيق تقنيات جديدة ملائمة للنظارات، ساعد أيضًا في تدريب إخوته في مجال الأعمال العائلية، ووضع نظامًا لتعليمهم وضمان احتلالهم لأفضل مرتبه في السوق. كان سيد بوبي يقول دائما لأخوته "إذا أصبحت أفضل لاعب في العالم، فإنكم بالتأكيد ستصبحون الأفضل أيضاً". قبل خمسة أعوام فقط، وفي سن السابعة والثلاثين، قرر سيد بوبي أخيرا أنه قد فعل كل ما في وسعه في متجر العائلة. هكذا بدأت المرحلة التالية من حياته، حيث انتقل ليكون أفضل مدرب لقياس مقاسات النظر للعدسات المتقدمة في العالم.
اكتشاف جديد
في نفس الوقت تقريباً قام سيد بوبي بالتوصل لأختراع جديد في عالم البصريات والذي من شأنه أن يغير حياته وموقفه من رؤية العدسات المتقدمة. ظهرت العدسات المتقدمة لأول مرة في أوائل عام 1900، إلا أنها في السنوات العشر الأخيرة فقط أصبحت بديلاً عمليًا لأنواع أخرى من العدسات المستخدمة في النظارات الطبية. قبل هذا، كان على أي شخص لديه مشاكل في بعد النظر او قصر النظر علية عمل نظارتان، واحدة للرؤية من قرب والاخرى للرؤية من بعد. بدلاً عن اقتناء نظارتان، يمكن للمريض اعتماد النظارة ذو العدسات ثنائية البؤرة.
إن التطورات التي طرأت على العدسات المتقدمة غيرت الكثير، فهي توفر لمرتديها انتقالًا سلسًا للرؤية عند النظر بين المسافات البعيدة والقريبة، مع رؤية كل ما هو في الوسط أيضًا. ما زال سيد بوبى يتذكر جيداً المرة الأولى التي كان علية فحص عين مريض لصنع له نظارة ذو عدسات متقدمة. كان المريض رجل يبلغ من العمر 60 عامًا وكان قد استخدم من قبل النظارات ذو العدسات ثنائية البؤرة ولكنه لم يكن راضًيا عن جودة الرؤية التي تنتج عن هذا النوع من العدسات. يقول سيد بوبي: "فاجأتنا النتائج على حد سواء، وقال العميل إنه يشعر بالشباب مرة أخرى لأنه يمكنه أن يرى بوضوح في جميع المسافات المختلفة دون أي جهد. لقد فكرت في نجاح هذا النوع من العدسات، فإذا كانت العدسات المتقدمة يمكن أن تساعد الناس على الرؤية كما لو كانوا شبابًا مرة أخرى، فيجب على أن أوصي بهم للجميع. يجب أن أحاول أن أخبر العالم وأن أساعد الجميع في الحصول على حياة برؤية أفضل." هكذا بدأت مهمة سيد بوبي التي انتهجها بتصميم وإصرار.
"لقد اتخذت قرارًا بتركيز كل جهدي على العدسات المتقدمة. لم يكن الكثير من الناس يعرفون أي شيء عن تلك العدسات في ذلك الوقت. وكان هناك الكثير من التعليقات السلبية جدًا المتعلقة بهذه التقنية من الأطباء وفنيي البصريات. لم أفهم لماذا لأنه عندما جربتهم، عملوا بشكل ممتاز منذ المرة الأولى! " بعد هذا، خصّص السيد بوبي كل وقت فراغه لمعرفة المزيد ودراسة هذه التقنية، فأصبح يقدي 16 ساعة يومياً في دراسة العدسات المتقدمة. ويقول ضاحكًا: "لقد كنت محظوظًا لأن كان لديّ بالفعل الكثير من العملاء الذين أصبحت أتدرب علي صنع نظاراتهم بالعدسات المتقدمة. لقد تمكنت من التركيز على جميع جوانب العملية ودراسة المفهوم والتصميم والتكنولوجيا المتعلقة بهذه التقنية، واكتشفت أن ما نجح بالنسبة لبعض الناس قد لا يعمل مع الآخرين. إجراء مقاسات العدسات لكل مريض أمراً معقدًا جدًا، نظرًا لوجود العديد من المتغيرات المختلفة التي يجب أخذها في الاعتبار، أولها وجود 300 نوع مختلف من العدسات! إن التعديل التفصيلي والدقيق للعدسات والإطارات يؤدون جميعها إلى إحداث فارق حيوي في فعالية هذه التقنية".
إلى جانب تجاربه العديدة، أمضى بوبي وقتًا طويلاً في التحدث إلى خبراء آخرين في نفس المجال، واستجواب العديد من أساتذة الشركات المصنعة للعدسات المتقدمة الموجودة في بلاد عده، مثل اليابان وألمانيا، لمعرفة المزيد وضمان تلقي عملائه أفضل مستوى من الخدمة. "توضح إلي إنني كل ما سألت أسئلة أكثر، كل ما وجدت عدد إجابات أقل. وفي النهاية، بدأوا المتخصصين بالقول لي إنك تعرف اكثر عن هذه التقنية منا جميعاً، لذا فهم الآن يتعلمون مني ويوجهون أسألتهم لي!"
تعليم الآخرين
يعقد سيد بوبي الآن الكثير من الندوات ودورات التدريب، سواء في بانكوك أو في الخارج، لتدريب المتخصصين في العدسات المتقدمة على ممارست وتطبيق تقنياته. قد لا يوافق الكثيرون سيد بوبي على هذا المبدئ، فلكثير من الناس يفضلون الحفاظ على مثل هذه الممارسات والمعلومات لأنفسهم لضمان تقدمهم وتحسين نشاطهم التجاري. لكن هذه ليست بسياسة سيد بوبي، فإنه يفيد قاءلاً: "أنا أحب جميع طلابي، فلماذا أبقي هذه المعلومات سرا عليهم؟ هناك 3 مليارات شخص يعانون من مشاكل في بصرهم ونحن نعرف الآن كيف نرد لهم رؤيتهم. أنا شخص واحد فقط، وحتى إذا أبزلت قصار جهدي، لن أكون قادراً على مساعدة أكثر من مليون شخص بمفردي.
لن يكون الناس قادرين على الوصول لهذه التقنيات والمعلومات بمفردهم في وقتنا الحالي! ولهاذا من الأفضل أن أشاركهم معرفتي وخبرتي في هذا المجال لأشاركهم السعادة. "لقد درب سيد بوبي حوالي ألف متخصص في العدسات المتقدمة، ويأمل في تدريب والوصول إلى المزيد من أطباء العيون من خلال موقعه على الإنترنت www.apcthai.com (نادي العدسات المتقدمة الحديثة). ويتميز الموقع بتنزيلات البرامج التعليمية والفيديوهات الموضحة. "في النهاية، أشعر بالفخر لأنني أصنع فرقًا وفخورًا بشكل خاص أنني شخص تايلاندي أستطاع الوصول إلى هذا المنصب".
رضا العملاء
نجاح أيسوبتك ليس فقط بسبب خبرة سيد بوبي في مجاله وحسب، ولآكنه أيضاً نتيجة عن رضا عملاءنا عن منتجاتنا وتواصلهم في العودة لمركز أيسوبتك حتى إذا كانت نظاراتنا أكثر تكلفة من النظارات العادية بعشرين مرة. يصر بوبى على أن التكلفة لا أهمية لها عند مقارنتها بالتحسن المرئي في مستوى رؤية عملائه. "يمكن للنظارات العادية أن تجعلك ترى بشكل أفضل أو أكثر وضوحاً، لكن نظارات أيسوبتك تمنحك رؤية واضحة وضوح الشمس على أي بعد مسافة كما لو كنت صغيراً مرة أخرى وبدون مجهود او تركيز مطلوب." يشير سيد بوبي إن المفتاح لنجاحه ونجاح المتجر هو في الرؤية. هذه النظارات قد تكلف أكثر عن المعتاد ولكنها تساعد مرتديها على الرؤية بشكل أفضل، والظهور بمظهر أنيق والعمل لفترات أطول مع القدرة على التركيز. سيكون باستطاعة مرتديها الاستمتاع بحياتهم أكثر، وكما يوضح بوبي، يمكنهم أيضًا مساعدتك على كسب المزيد من المال على المدى الطويل.
الكثير من الناس يعتمدون على قوة النظر في عملهم. إذا كنت طبيبًا يقوم بإجراء جراحة حساسة، أو مصمم ساعات أو مجوهرات يعمل مع أجزاء صغرة من الماس، أو حتى مسؤول تنفيذي يدرس مستوى الأسواق على شاشته، فإنك تحتاج إلى رؤية عالية الجودة. "هذه العدسات نموذجية للأشخاص الذين يحتاجون إلى رؤية مثالية، فالعدسات التي نبيعها هي سلاح خاص لمساعدتك على العمل بدقة طوال اليوم. هذا يعني إذا تمكنت من العمل بشكل أفضل، سوف يمكنك كسب المزيد من المال. أعتقد أن نظارات أيسوبتك تساعدك على العمل بنسبة 10٪ بشكل أفضل مما سوف يساعد على كسب 10٪ مزيد من المال وجعلك أكثر استرخاء بنسبة 10٪".
مع النظارات التقليدية يمكن أن تتعب عينيك في خلال بضعة ساعات. على سبيل المثال بعد يوم شاق في العمل، من المتوقع ان تعود إلى المنزل وأنت متعب، وليس لديك طاقة للاستمتاع مع عائلتك. إذا تمكنت من العمل بشكل أفضل، سوف يكون بإمكانك العمل أسرع، مما يوفر لك وقتًا أكثر لكي تقضية مع عائلتك. "نظارات أيسوبتك تحسن من حياة الانسان بأكثر من طريقة، فهي تمنح رؤية أفضل من أجل نمط حياة أفضل. إذا فكرت في جميع المنتفعات التي ممكن الحصول عليها إذا حصلت على رؤية جيدة، تكون نظارات أيسوبتك في الواقع رخيصة جدًا". سيد بوبي واثق للغاية في الخصائص المفيدة لمنتجاته، ولهاذا فهو يقدم ضمانا استثنائيا لجميع عملائه. يمكن لأي عميل غير راضٍ عن نظارته أن يعيدها في غضون ستة أشهر من تاريخ الشراء. "إذا كنت لا تشعر بأن النظارة تساعدك على عيش حياة أفضل لأي سبب من الأسباب، يمكنك استعادة أموالك، دون أية أسئلة."
"يعتقد الناس أنني مجنون لتقديم هذا الضمان، ولكنى وجدت ان يأتون الزبائن لطلب أزواج إضافية، وليس لإرجاع الزوج الأصلي!" كما أن لديه سياسة توفير نظارات بديلة، بنسبة تخفيض 50٪ من السعر الأصلي، وينظم مركز أيسوبتك حتى يتم تسليم نظارات الطوارئ للعملاء إذا فقدوا أو كسروا زوجهم الأصلي. "إنه أمر غريب، يعيش الناس لمدة 50 عامًا بدون هذه النظارات، لكنهم يجدون أنهم لا يستطيعون الذهاب لمدة أسبوع بدونها بعد تجربتها". في حين أن الخدمات المذكورة والمقدمة من مركز البصريات قد تبدو طريقة مؤكدة للإفلاس السريع، إلا أن سيد بوبى يقول إنه يتحمل المسؤولية تجاه عملائه وهذا أكثر أهمية من الأرباح. "في نهاية المطاف، أنا لا أبيع نظارات أنا أبيع أسلوب حياة بأفضل رؤية". وكمثال على ذلك، يستشهد بقضية زبون جاء واشتري زوجًا من النظارات من أيسوبتك. لقد كان سعيدًا للغاية بالتحول الذي حدث في حياته، لكن كان هناك نقطة شائكة واحدة، حقيقة أن زوجته لم تحب الإطار الذي اختاره. وبدلا من القلق بشأن النفقات الإضافية، قام بوبي بتغيير النظارة بدون أي رسوم أضافية للتأكد من أن كل من الزوج والزوجة سعداء. أعجب العميل بهذا المستوى من الخدمة فأخبر عملاء آخرين على المركز. يشير بوبي قائلا: "أنا لا أهتم بالأرباح، أنا أهتم بالمشتري، كل شيء آخر سوف يحل نفسه بنفسه في النهاية. أنا أثق بعملائي، وأعتقد أن لديهم قلبًا طيبًا، لذا لا أخاف ان يغشوني. أفضل استثمار هو الاستثمار في سعادة العميل ".
الرؤية المستقبلية
لقد خاض سيد بوبي بالفعل شوطا طويلا من ان كان صبياً يراقب والده يعمل في متجر البصريات في ترانج، الي ما وصل اليه الحين. أصبح الآن خبير بلا منازع في العدسات المتقدمة ويحاول دائما التعلم والاستفادة منه الناس من جميع أنحاء العالم. على الرغم من وقته الدائق، لا يزال لديه وجهة نظر ثابتة حول المستقبل، ويخطط بالفعل للتوسع بمتجره الحالي. فأنه يفكر في فتح فروع لأيسوبتك في الخارج، مثل دبي وشنغهاي وكوبنهاغن ليكون أقرب من العملاء الذين يأتون من خارج تايلاند.
ولكن كل أنسان له حدود. يقول بوبي: "أعتقد أن 3 متاجر جديدة ربما تكون كافية، كما انه ليس هناك الكثير من الوقت لعمل كل شيء." من الواضح أنه رجل يعيش بالفعل حياة حافلة ويعتقد أن لديه مهمة لضمان مساعدة أكبر عدد ممكن من الناس. "الحياة قصيرة جدًا فلا تحدّ من رؤيتك، إذا أهملت في رؤيتك تهمل من حياتك. لديّ الوسائل اللازمة لمنح الناس حياة أفضل من خلال رؤية أفضل."
جميع النظارات الأخيرة من أيسوبتك تقدر من روائع التكنولوجيا الحديثة، فهي يتم تصميمها تحت مراقبة الجودة الصارمة من قبل سيد بوبي. في وقتنا الحالي، وبغض النظر عن مدى انشغاله، يقضي بوبي وقته في أيسوبتك لمباشرة العمل ورعاية عملائه. إذا كنت من محبي القهوة، يمكنك تجربة القهوة فى أيسوبتك، فهي واحدة من الألذ في العالم!